الشرط اللغوي
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
الشرط اللغوي:
تعريفه الشرط في اللغة: إلزام الشيء أو التزامه.
وفي الاصطلاح: هو أن يخرج بصيغ التعليق مثل: « إن » ونحوها بعض ما يشمله اللفظ نحو: أكرم بني تميم إن جاءوا، أي: أكرم الجائين منهم.
- الشرط اللغوي:
تعريفه الشرط في اللغة: إلزام الشيء أو التزامه.
وفي الاصطلاح: هو أن يخرج بصيغ التعليق مثل: « إن » ونحوها بعض ما يشمله اللفظ نحو: أكرم بني تميم إن جاءوا، أي: أكرم الجائين منهم.
شرط التخصيص بالشرط:
- أن يصدر الشرط والجزاء من متكلم واحد.
- وأن يتصل النطق بالشرط والجزاء عرفاً.
الشرط بعد جمل متعاطفة
إذا ورد الشرط بعد جمل متعاطفة رجع إلى الكل، نحو: أكرم قريشاً، وأعط تميماً إن نزلوا بكذا.
أقسام الشرط:
- اتحاد الشرط والجزاء نحو: من ولد لي فله ربع هذه الحديقة.
- اتحاد الشرط مع تعدد الجزاء على سبيل الجمع نحو: من ولد لي فله
هذه الحديقة وهذه الدار.
- اتحاد الشرط وتعدد الجزاء على سبيل البدل، نحو: من ولد لي فله ربع
هذه الحديقة أو هذه الدار.
- تعدد الشرط على سبيل الجمع مع اتحاد الجزاء، نحو: من ولد لي
وطلب العلم فله ربع هذه الحديقة.
- تعدد الشرط على سبيل الجمع مع تعدد الجزاء على سبيل الجمع، نحو: من ولد لي وطلب العلم فله ربع هذه الحديقة وهذه الدار.
- تعدد الشرط على سبيل الجمع مع تعدد الجزاء على سبيل البدل، نحو: من ولد لي وطلب العلم فله ربع هذه الحديقة أو هذه الدار.
- تعدد الشرط على سبيل البدل مع اتحاد الجزاء، نحو: من طلب العلم من أولادي أو قاتل في سبيل الله فله ربع هذه الحديقة.
- تعدد الشرط على سبيل البدل مع تعدد الجزاء على سبيل الجمع، نحو: من طلب العلم من أولادي أو قاتل في سبيل الله فله هذه الحديقة وهذه الدار.
- تعدد الشرط على سبيل البدل مع تعدد الجزاء على سبيل البدل كذلك، نحو: من طلب العلم من أولادي أو قاتل في سبيل الله فله ربع هذه الحديقة أو هذه الدار.
ترتيب الشرط والجزاء.
الأصل أن يتقدم الشرط على الجزاء لفظا، فإذا كان ظاهر التركيب أن الجزاء مقدم على الشرط لفظا لا يعتبر المتقدم هو الجزاء بل هو دليل الجزاء، نحو: أكرم زيداً إن دخل الدار. أما في الوجود الخارجي فيجب أن يتقدم الشرط على المشروط أو يقارنه.
- الصفة:
تعريفها: هي في اللغة: النعت. وفي الاصطلاح: ما أشعر بمعنى في أفراد العام، نحو: {فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} [النساء: 25].
شروط التخصيص بالصفة:
- أن تصدر الصفة والموصوف من متكلم واحد.
- أن يتصل النطق بالصفة والموصوف عرفاً.
- ألا يكون الوصف خرج مخرج الغالب، نحو: {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ} [النساء: 23].
- ألا يساق الوصف لمدح أو ذم أو ترحم أو توکید.
الوصف بعد متعدد:
إذا وقعت الصفة بعد متعدد وصلح عودها للجميع رجعت إلى الجميع، نحو: وقفت داري على أولادي وأولادهم المحتاجين. وهذا مذهب الجمهور، وخالف الحنفية فقالوا: الوصف بعد الجمل يرجع إلى الأخير فقط.
تعدد الصفة على متعدد:
فإذا تقدمت الصفة على متعدد كانت وصفاً للجميع على الصحيح، نحو: وقفت على محتاجي أولادي وأولادهم، فتشترط الحاجة في أولاد الأولاد.
توسط الصفة:
وإذا توسطت الصفة فالمختار أنها تخص ما وليته فقط، نحو: وقفت على أولادي المحتاجين وأولادهم([1]).
[1]- روضة الأصول ص98-101.