إباحة الغنائم من خصائص النبي وأمته

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

إباحة الغنائم من خصائص النبي وأمته

بيان أن الغنائم من خصائص النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته وقد كانت محرمة على الأنبياء من قبله عليهم جميعا الصلاة والسلام وهذه الفائدة مستخرجة من الدرس الأول من تفسير سورة الأنفال في رحاب المسجد النبوي الشريف.

لاشك أن الغنائم من مخصصات أمة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلم يحل الله الغنائم لأحد قبل النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه من الأنبياء جميعًا، عليه وعليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام، بل كانت الغنائم عندما تنتهي وتجمع تأتي نار فتأكلها إن كانت مقبولة، هذا معروف ثابت في الأخبار الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والنبي عليه الصلاة والسلام يقول فيما فضّله الله به عز وجل على سائر الأمم: (أعطيت خمسًا) هذه رواية (لم يُعطهن أحد قبلي)، يعني من الأنبياء، من أولهم آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وجميع الأنباء والمرسلين، يقول النبي عليه الصلاة والسلام خُصصت من بينهم بخمس، (أعطيت خمسًا لم يُعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر) هذا من بينها، (وأحلت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما عبد من أمتي أدركته الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره) هذا طبعًا يعني من  الأشياء التي خص الله بها حبيبه المصطفى ونبيه المجتبى صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع النبيين والمرسلين.

أحد الحضور: .....

الشيخ: نصرت..، المهم [الي] ذكرنا [...]، (نصرت بالرعب مسيرة شهر....، وجعلت لي الشفاعة) الشفاعة العظمى أيضًا من خصائص النبي محمد عليه الصلاة والسلام، التي يشفع بها يوم القيامة فيحمده الأولون والآخرون حتى إبراهيم عليه السلام يحمد النبي محمد على هذه الشفاعة.

الموقع الرسمي للشيخ عبد القادر شيبة الحمد

shaibatalhamd.net