بأيهما أبدأ بالبر: الأب أم الأم؟

2020-04-06

الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث: «إني كنتُ نهَيْتُكم عن زيارةِ القبورِ فزورُوها فإنها تُذَكِّرُ الآخرةَ». أليس علل ركن التذكرة بالآخرة وهذا تحتاجه النساء، والرجال.

أنت الذي تعترض علي أم على الرسول فقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم زوارات القبور، فإذا كانت العملية عملية تذكير فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال فلا ينبغي لي، ولا لك، ولا لأحد إذا جاء حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يبحث عن علة تنقض الحديث، لكن هل كل امرأة، أو رجل يزور القبر يتذكر؟ شخص يذهب لزيارة القبور ويدفن جنازة ويرتكب جرائم بعد ما زار القبر؛ لأنه قلبه صلب لا يتأثر بالأموات وإذا الموتى لا يهمه فقلبه صلب لا يتحرك.

لكن الحكمة في منع النساء من زيارة القبور رقة النساء، وشدة العاطفة، والانفعال النفسي، وقد تتأثر بأمورٍ كثيرة قد يضر مستقبلها، ويضر دينها أيضًا فلذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من زيارة القبور، فلو ذهبتم لكل القبور الوثنيات التي تعبد في كل العالم الإسلامي ترى النساء أكثر من الرجال، وإذا ذهبت عند الدجالين اللذين يقرأون على الناس تجد عدد الرجال مائة، والنساء خمسمائة؛ لأنهم أكثر تأثر، ولذلك يأتي الدجال للمدينة ومكة يحرمه الله من دخولها فيجعل على أنقاض مكة ملائكة يحرصونها من هذا الدجال، ويأتي المدينة فيجعل الله على أنقاضها ملائكة يحرصونها من الدجال، فيخرج إليهم سبعين ألفًا تنثرهم  المدينة جملتهم من النساء، والصبيان، جملة اللذين يخرجون من المدينة عند الجرف أكثر اللذين يرونه من النساء، والصبيان، النبي عندما ينهى المرأة، فالمرأة ليست مثل الذكر.

فأحيانًا تأتي امرأة شريرة وتقول لماذا الرجال تزور، ونحن لماذا لا نزور؛ لأنه لا يريد أن يحرمك من خير بالعكس فإن الإسلام أتى بالخير التي حرمت منه نساء العالمين لا عجمهم، ولا عربهم، ولا جاهليتهم ولا أي أديانهم المرأة كانت تُباع في شبه الجريرة العربية، فالمرأة كانت تباع، والأخت توطأ، والأم توطأ قبل الإسلام.

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق