حرمة نكاح المشركات، وحرمة إمساكهن ولو كانت زوجة

2020-06-22
حرمة نكاح المشركات، وحرمة إمساكهن ولو كانت زوجة
الفائدة المائتان وثلاثة وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول حرمة نكاح المشركات، وحرمة إمساكهن ولو كانت زوجة.

قال تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].

بعد أن ذكر الله تبارك وتعالى ما يوجب صيانة العقول شرع في هذا المقام يبين أحكام النكاح والطلاق مما تُصان به الفروج، فقال عز وجل: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ}، أي: ولا تتزوجوا امرأة وثنية حتى تدخل في دين الإسلام، وكما لا يجوز الزواج من امرأة مشركة، فإنه لا يحل إمساكها لو كانت زوجة لقوله تبارك وتعالى: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}[الممتحنة: 10].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/61.

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق