فائدة تقديم ذكر الورقة في قوله: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}؛ لأنها تشاهد في جميع أنحاء الأرض

2020-06-25
فائدة تقديم ذكر الورقة في قوله: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}؛ لأنها تشاهد في جميع أنحاء الأرض
الفائدة السادسة والثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول فائدة تقديم ذكر الورقة في قوله: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}؛ لأنها تشاهد في جميع أنحاء الأرض.

وقوله تبارك وتعالى: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59].

والمقصود بيان كمال علمه وقدرته ولفت الانتباه إلى عجائب خلقه بضرب أمثلة ينتفع بها من له أدنى مسكة من عقل، وقدم ذكر الورقة لأنها تشاهد في جميع أنحاء الأرض، ولا يعلم عددها ووقت وجودها وفنائها وحركاتها وسكناتها إلا الله وحده، ثم ذكر ما هو أضعف من الورقة وهو الحبة، ثم ذكر مثالاً يجمع الكل وهو الرطب واليابس.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/390-391

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق