شمول الإسلام وكماله، وصلاحيته لكل عصر ومصر

2020-06-25
شمول الإسلام وكماله، وصلاحيته لكل عصر ومصر
الفائدة الأولى من كتاب إثبات القياس في الشريعة الإسلامية والرد على منكريه للشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول شمول الإسلام وكماله، وصلاحيته لكل عصر ومصر.

فإن من أعظم نعم الله تعالى أن بعث الله رسوله محمداً -صلى الله عليه وسلم- بأكمل الشرائع وأتم المناهج، وجعل شريعته صالحة لكل زمان ومكان، غير قابلة للنسخ، عامة لسائر البشر، لا يختص بها قوم، ولا يوم دون يوم، ولا عصر دون عصر، ولا مصر دون مصر، ولا جيل دون جيل، ولا قبيل دون قبيل، ولا ينتهي العمل بها حتى ينسخ الليل والنهار، والشمس والقمر، ويرث الله الأرض ومن عليها، وقد أكملها الله تبارك وتعالى من كل وجه، على حد قوله تبارك وتعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

إثبات القياس في الشريعة الإسلامية، والرد على منكريه، ص5

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق