موت أبي طالب على غير الإسلام، فيه دليل على الفرق بين علم القلب وتصديقه

2020-06-11
موت أبي طالب على غير الإسلام، فيه دليل على الفرق بين علم القلب وتصديقه
الفائدة السابعة والعشرون من كتاب القصص الحق في سيرة الخلق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول موت أبي طالب على غير الإسلام، فيه دليل على الفرق بين علم القلب وتصديقه

وموت أبي طالب بهذه الصفة فيه دليلًا ساطعًا على الفرق بين علم القلب وتصديقه، فعامة أهل مكة كانوا في قرارة قلوبهم يعلمون أن محمد - صلى الله عليه وسلم - رسول الله، وأنه ليس بكذاب، ولا ساحر، ولا شاعر، على حد قول الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}، وعلى حد قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}، وكقوله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص106

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق