ما حكم إمامة الزوجة بالزوج إن كان أميًا ولا يحفظ إلا فاتحة الكتاب

2020-04-06

ما حكم إمامة الزوجة بالزوج إن كان أميًا ولا يحفظ إلا فاتحة الكتاب؟.

يُعتقد أن يكون ذلك رغبة عند النساء، وهم يطلبون أن يظهرون في مجلس الشيوخ، ومجلس النواب، ومجلس الأمة، ومجلس الشورى، ويطالبون أن يكونوا موجودين بكل المجالس ويقولون: نحن مظلومات مهضومات، وقد عرفنا في تاريخ الأمم بأكملها امرأةً محترمة كالمرأة في دين الإسلام، ما عرفنا في تاريخ العالم بعد ميلاد النبي  وقبل بعثته بعد ما ولد النبي  سنة (571 مــ) اجتمع البرلمان الفرنسي ليتشاوروا هل المرأة إنسان، أم ليست إنسان؟ واتفقوا على أن المرأة حيوان نجس يجب أن يكم فوها كالبعير حتى لا يتيسر لها الكلام، ولا يتأتى منها الضحك، وحرموا عليها أن تلمس الكتاب الذي يسموه الكتاب المقدس (التوراة-والإنجيل) في البرلمان الفرنسي في الوقت الذي كان النبي  موجود فيه على الأرض لكن لم يكن بُعث.

وإلى عصرٍ قريب كان الأمير في أي قرية من قرى أوروبا أولى بها من زوجها الليلة الأولى، إذا تزوج الرجل امرأة بكرًا كانت، أو ثيبًا تقضي الليلة الأولى مع الأمير هذا كان موجود في أوروبا.

ولا تُمَلك المرأة بل يُلغى نسبها إلى الآن بمعنى أنها ابنة فلان يسموها باسم زوجها ربنا يقول: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾[الأحزاب: 5]. يعني منكوثة المرأة في كل شيء، والعز عندهم، والحرية عندهم إذا وصلت البنت عشرة سنوات يطردها أبوها من البيت وتعيش بطريقة فيها انحلال كيفما شاءت هذا معروف إلى اليوم ما في إشكال.

وشريعة الإسلام مع التحديد ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾[البقرة: 228]. وفي آية أخرى يقول:﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا﴾[النساء: 34]. خافوا من ربكم أن تؤذوها بكل كلمة، أو بأي إشارة يعني يَحرم على الرجل أن يؤذي امرأته بإشارةٌ تزعجها، أو بكلمةٍ تزعجها، أو بفعلةٍ تزعجها بل يجب عليه أن يُحسن بقدر ما يقدر ما يُطيق يقول الرسول :  «خَيْرُكُمْ خَيْرَكُمْ لأهلِهِ وأنا خَيْرُكُمْ لأهلِي». والعرب في الجاهلية يقولون: "ما يكرمهن إلا كريم، ولا يهينهم إلا لئيم".

صحيح قد رأينا في بعض البلاد أكرم المرأة يكرمك الله كأنها كلب طبعًا هذا جهل ليس دين، الإسلام يَعرف وكان النجاشي يسوق بنساء النبي الجمال ويجتمعن ركبات الأباعر، وبدأ النجاشي يحدو يعني يتغنى بأبيات هذا من طبيعة الجمل إذا سمع يسير، ويُسرع في السير الجمل إذا سمع هذه الأناشيد من طبيعته يسري فكان النجاشي يُحفز الجمال للمشي بدأ يتغنى بأبيات فقال النبي  يا نجاشي: «رفقًا بالقواريرِ». بمعنى ارحم النساء ولا تزعجهم بالجمل فهذا دين محمد  وليس دين جاهلية التي يريد الكفار وهي ما تريد في الأصل.

كل دولة وكيف كان الأعداء من النصارى، واليهود إذا احتلوا بلد كيف يطورنه أهم ما عندهم القضاء على الشريعة، والمحكمة، وخروج المرأة من حجابها، فقد دخل الإنجليز مصر سنة (182مــ) وأول ما أحضروا شيخ يرتدي عمامة حتى يحاولوا إلغاء الشرع به، وأنشأوا محاكم سموها المحاكم العرفية، أو الألية وبعدين أتوا بالمحاكم المختلطة، وقبل سنة (1900مــ) قد أنشأوا مدرسة جمعوا فيها بعض نساء الضُباط من الأتراك مما لا يعرفون الدين، وبعض نساء الوزراء وعلموهم في مدرسة 24:57 وكانت المرأة في ذلك البلد يومها ولم تكن الشوارع أسفلت لكن كانت طين مثل شوارع البدو، وكانت المرأة لا تمشي إلا وهي تجر ذيلها حتى تُغطي أثر قدمها في القاهرة حتى خرجت بنت تلبس زي رسمي وتخاطب النساء بأن ترمي الحجاب وتتفتح، وتقول:

 سيري كسير الزحلفة ولا تأني وتتعجلي **** ولا تكنسي رمل الشوارع بالإزار المسبلي

يقولون المشايخ اللذين تلقيت على يديهم العلم: كانت البنت لا تخرج من بيتها إلا إلى زوج، أو إلى قبر، فإذا مرضت يأتوا بالطبيب لها في البيت، ولا تذهب هي إليه.

المشكلة ليست مشكلة ذاتية، بل المشكلة طارئة على المسلمين إلى أن جاء بعد تسعة عشرة سنة (1900) في الجرائد كلها ضد الإسلام وأهله كل الجرائد في كل البلاد كما نرى في جرائدنا، وغير جرائدنا كلها تعمل ضد الإسلام، يُحضرون الفساق ليتعلموا وليكتبوا عن العلماء ويقولون: أنهم لا يشتغلون ولا يعرفون الناس الدين، ولا يدرسون العلم يعني كل شيء تبع أهوائهم، وإمامهم وقائدهم عبد الله بن سبأ اليهودي الذي ظهر في عهد عثمان وأدى إلى قتله فقتله وهو مع القاتلين (عثمان بن عفان --) في المدينة المنورة في موسم الحج قتلوه كان يقول كما قال ابن جرير في كتابه [تاريخ الملوك، والأمم] "انهضوا في هذا الأمر بالطعن على علمائكم وأمرائكم". وأنتم ترون الآن الطعن على العلماء، والطعن على الأمراء؛ لأن لا تهدم الأمم إلا بالقضاء على هذين الجنسين، إذا قُضيَّ على الأمارة وهلهلت، وقُضيَّ على العلماء وهلهلوا يستطيع أي كلب من الكلاب يحكم البلاد.

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق