أرغب في الاعتكاف فما هو أفضل المسجد الحرام، أم المسجد النبوي

المسجد الحرام أفضل من المسجد النبوي المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، والمسجد النبوي بألف صلاة، والنبي  اعتكف في مسجده، وقد أشكل هذا على الناس، فهذه بلده التي سكنها «المحيا محياكم والمماتُ مماتُكم». وقد قالها للأنصار لما بايعوه، بمعنى: أني معكم حيًا وميتًا، فكان  جالس في مسجده، فليس معنى ذلك أنه أفضل من المسجد الحرام، لا. بدليل الحديث الشريف: «صلاةٌ في مسجدي هذا، أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه من المساجدِ، إلّا المسجدَ الحرامَ؛ وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من صلاةٍ في مسجدي هذا بمائةِ صلاةٍ».  فكون النبي  يعتكف في مسجده وهو إمام مسجده هل يصير أفضل مسجد لا ؛ لأنه حدد قال: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلّا إلى ثلاثةِ مساجِدَ مسجدي هذا، والمسجِدِ الحرامِ، والمسجِدِ الأقصى».