أيهما أصوب أن يؤذن للجمعة أذانان، أم أذان واحد؟

2020-04-06

ما هو دور الشاب المؤمن في هذا العصر الذي كثر فيه الشر وقل الخير، وأصبح الحليم حيران أقصد الدور الدعوي وكل من حوله يقول: أنت إرهابي؟.

كلمة إرهابي أتحدى أن يأتوا بمعناها العربي فالكلمة بحروفها ليست عربية  (رغب، ورهب) ففي كتاب [الترهيب والترغيب/ للمنذري] يقول في وصف الترهيب ﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾[الأنبياء: 90]. هذا طبعًا في اللغة العربية، فالترغيب التحذير، والتخويف لكن لا يلحق به ضرر ليس في المادة اللغوية مادة (رهب، وأرهب) ليس فيه شيء من الضرر فيها منفعة لك ولعدوك حيث قال الله في المحل الذي ورد فيه ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ﴾[الأنفال: 60]. أي: لأعدائكم. فلو قويت عيالي، وأهلي، وأهل وطني وعلمتهم التدريب على صيانة العرض، والعهد والذمة، والمال، والحلال هل أضريت بأحد؟ إذا نفعت نفسي وأهلي وقوتهم وجعلتهم أعزة عند الناس فلم أكن أُحدث ضرر لأحد، لكن إذا كنت في هذه الحالة يرهبني عدوي ولا يستطيع أن يأخذ مالي، وعيالي، وحريمي فهذا الذي يقوله القرآن ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾[الأنفال: 60]. لم يقول تخوفون بل ترهبون، تحذرون به ﴿تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ كما تقول: "علق عصاك حيث يراها ولدك". ليس من أجل أن تضربه! وقد الله في القرآن بشأن الناشز من النساء ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا﴾[النساء: 34]. هذا مثل العصا التي تعلقها حيث ترها المرأة حتى تعرف أن لك الحق إن خانت، أو خالفت إنك تضربها فتصير على حذر وتبتعد عن المعصية وتحافظ على الطاعة، فلا أذهب وأضربها مجرد قال ﴿وَاضْرِبُوهُنَّ﴾ فاذهب وأضربها بعض الناس لما سمعوا أن فيه ضرب فجاء النساء يشتكون فقالوا: فليسوا من خياركم اللذين يضربون نسائهم هذا دينا ينبغي للنساء اللاتي يردن أن يغبن عنا أن يحفظن أن ديننا يُعلم المروءة للرجل، ويحفظ الكرامة للمرأة فما هو لحالة ضد المرأة.

فالمرأة ما رأت عز، ولا كرامة إلا في ظل شريعة الإسلام، وقد ذكرت أن البرلمان الفرنسي ينعقد بعد ميلاد الرسول محمد وقبل بعثته البرلمان الفرنسي يسموه الفرنجة وينعقد البرلمان ويقرر أن المرأة إنسان أم ليست إنسان؟ ويتفقون على أنها حيوان ينبغي أن يكم فوها كالكلب العقور حتى لا يتأتى منها الضحك، ولا يصدر منها الكلام، ولا يحل لها أن تلمس الكتاب المقدس مجرد لمس فهم من ابدعوا طريق الإصلاح والديمقراطية هؤلاء جماعة الكلام، وقد قلت لك: أنه من حوالي مائتي سنة 45:46 البابا يقسمون صكوك للغفران للزانية والداعرة، والزاني والداعر، أو القاتل الصك بألف جنية، أو بألف دينار من أجل أن يشتري قيراط في الجنة ويدخلها حتى لا يدخل النار بسبب المعصية التي كسبها فهذا يشجع على الباطل، وقد علم البابا بهذا الكلام وأمر بسحب الديانة منه ما يصير مسيحي وخاف وهرب عند أمير 46:18 وبعدين قاموا حتى يأخذوه فأعترض اتباعه المحتجين وصار مذهب اسمه: البروستنت تبع النصارى والمحتجين، المحتجين على حبس ما قالوا هذا الكلام هذا من عهد قريب فبعض الناس يقولون: هذا مذهبهم كمذهب الشيخ عبد الوهاب؛ لأنه حارب سوق الغفران لكن مستمسك ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾[المائدة: 73]. فالموجود نصه في الإنجيل تعبد إله في التوراة والإنجيل ﴿قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾[البقرة: 133]. إله واحد من ثلاثة الأب، والأم، والروج القدس إلى واحد أمين يعني صار ثلاثة واحد.

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق