حكم رفع اليدين في الصلاة ووضعهما على الصدر

2020-04-06

وهذا يسأل الشيخ عطية (00:25) هل من السنة رفع اليدين قبل الركوع وبعده؟ وهل من السنة أيضًا وضع اليمين على الصدر بعد الرفع من الركوع؟ أفيدوني.

لا شك أن رفع اليدين قبل الركوع وبعده في صحيح البخاري ومسلم.

✍ ثبت أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- كان يرفع يديه قبل الركوع، وعند الهوي، ويرفع يديه عندما يقوم من التشهد الأول للركعة الثالثة، وغيرها لم يثبت أن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- فعله.

✍ بعض أهل الأهواء، وبعض الناس في عصرنا هذا يرفعون في كل رفع وخفض، في كل رفع، إذا كان ساجد، وإذا سجد رفع، وإذا رفع من السجود رفع يديه، وطبعًا هذا خطأ (1:30) لأن بعض ألفاظ الحديث «عِنْدَ كُل خَفْضٍ وَرَفْع»، لكن هذا عام حدده الحديث الصحيح اللي (الذي) بيَّن مواضع رفع اليدين في الصلاة، ولم يثبت إلا في هذه المقامات الثلاث:

⇐ عند الهوي الركوع.

⇐ وعند الرفع من الركوع.

⇐ وعند الرفع من السجود ما في. وعند الرفع من السجود ما في.

⇐ وعند القيام للركعة الثالثة بعد التشهد الأول يرفع يديه. وغيرها ما فيه.

 

هذه أفتى بها بعض المشايخ المعاصرين الآن بأنها توضع، طبعًا أنا إلى يومي ما وضعتها، وأذكر أن أحد كبار أهل العلم في نظري أنا وطبعًا كان رئيس محاكم القصيم في وقتٍ طويل، جاء هذا المسجد النبوي وسألني من حوالي ثلاثين سنة تقريبًا هل رأيت حديث.

هذا الشيخ الكبير يسأله يقول: هل رأيت حديث أن النبي كان يضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع؟ قلت له: ما رأيت. وتتبعت كتب الأئمة...

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق