هل الزائد على المسجد القديم يشمله الحديث في فضل الصلاة في المسجد النبوي؟

2020-04-06

هل بقية المسجد النبوي؛ أي الزائد على المسجد القديم يشمله الحديث الشريف «الصَّلَاة فِي مَسْجَدِي هَذَا أَفْضَل مِنْ أَلْف صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاه»؟

لت أنا أكثر من مرة: أن المسجد النبوي اللي (الذي) بناه الرسول -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام- هو على المكتوب الآن العمود اللي مقابل العمود هذا (العمود المقابل للعمود هذا) من هناك في المسجد القديم مكتوب عليه حد المسجد النبوي، إلى الحُجَر الشريفة، الحُجَر الشريفة ما هي (ليست) من المسجد، خارجة عن المسجد، وإلى المحل اللي فيه (الذي به) المنبر الآن؛ يعني ما يقابل الحُجَر الشريفة وأنت رايح (وأنت متجه) غرب. هذا مسجد الرسول.

عمر بن الخطاب زَوَّد البيكة الأولى، البيكة الأولى من قدام (من الأمام) هي بيكتين اللي قدام (أمام) اللي قدام (اللتان أمام) المسجد النبوي بيكتين:واحدة زودها (زادها) عمر، وواحدة زودها (زادها) عثمان، عثمان زود (زاد) اللي فيه (الذي فيه) المحل اللي (الذي) يصلي فيه الإمام الآن الأمام اللي (الذي) فيه ولا زال.

ما أعلم أحد من الأولين اختلف في أن هذا كله يعتبر مسجد رسول الله، وأن الفضل الذي ذكره النبي -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام- في قوله: «صَّلَاة فِي مَسْجَدِي هَذَا أَفْضَل مِنْ أَلْف صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاه» يشمل هذه الزيادة اللي (التي) زادها عُمر، وزادها عثمان.

✍ نُسِب إلى النووي بعد ما جات (جاءت) زيادة عمر بن عبد العزيز دخل (أدخل) الحُجَر في المسجد، وسع المسجد من الغرب مسافة طويلة من جهة الغرب في عهد الوليد بن عبد الملك، العلماء عامتهم قالوا: هو مسجد رسول الله.

☜ عامة علماء الشريعة في مشارق الأرض ومغاربها قالوا: (الفضل في الزايد (الزائد) كالفضل في الأصل)، والمسجد النبوي كان نصفه مسقوف، أو ثلثيه مسقوف، والجزء الشمالي منه ما هو (ليس) مسقوف، ما كان في (لم يكن يوجد) سقف؛ يعني ما كان (لم يكن) مسقوف في عهد الرسول، وهم لا يرون (3:31).

☜ والعلماء يقولون، علماء الفقه: (ورحبة المسجد من المسجد). رحبة المسجد اللي مسورة (المسورة) مع المسجد تعتبر لها حكم المسجد في كل ما للمسجد من حقوق، وما على الناس له من واجبات للزيادة هذه.

✍ ويُذكر –أنا بس ما وقفت عليه بسند صحيح- (لم أقف عليه بسند صحيح) أن عمر كان يقول: "لو بلغنا به صنعاء لكان مسجد رسول الله". 

❄ لو بلغنا بالمسجد صنعاء، ليش (لماذا) يا عمر صنعاء، وليه ما قلت (ولماذا لم تقل): دمشق الشام؟

لأنه لو دمشق الشام يمكن يصير مسجد؛ لأن الإمام قدامه (أمامه)؛ لأن الزيادة من ورا (من الخلف)، الزيادة من ورا (من الخلف)، لكن إذا كان قدام (في الأمام) يصير (يصبح) قدام (أمام) الإمام، وبعدين (إذن) إلى صنعاء يصير (يكون) قدام (أمام) الكعبة، ورا (خلف) الكعبة بمسافات، فلا يصير جماعة يصلوا من هنا في اتجاه الكعبة، وجماعة (4:34) يعني عمر أراد بذلك أن يؤكد أن الزيادة تلحق مسجد النبي محمد.

✍ لكن المحلات اللي (التي) ممر الناس، مثل الزيادة الشرقية المقابلة للحجر الشريفة إلى البقيع، طبعًا الجنوبي ما يحل لأحد أن يصلي فيه أمام الإمام، والزيادة الغربية إلى السور حق المسجد (سور المسجد) (5:4) الناس رايحين جايين فيه (الناس يمرون فيه ذهابًا وإيابًا) إذا تواصلت الصفوف هو ما نقدر (لا نستطيع) أن نقول: هو يصلي في المسجد النبوي، ولا أقدر (ولا أستطيع) أن أحرمه ما هو بيدي أنا (ليس بيدي) ما أقدر أقول (لا يصح لي أن أقول): ما لك فضل الصلاة في المسجد النبوي، ما دام مرتبطة الصفوف ببعضها، الله عندما يوزع الحسنات سيُعطي بفضله وإحسانه الذين لم يجدوا مكانًا في داخل المسجد وصلوا خارجه، كما يعطي الذين في المسجد.

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق