ماحكم من يختم سحوره بشرب الدخان ويفطر عليه

2020-04-06

ماحكم من يختم سحوره بشرب الدخان ويفطر عليه؟.

هذا منكوس من يفطر على الدخان، أو يختم سحوره على شرب الدخان منكوس، ومن أعجب العجب أن الحكومة وضعت لوحات في شارع أبي ذر لوحات وضعين عليها سيجارة عليها علامة لا النفي، فالبعض ما استفاد من السنة، وما استفاد من زيارة المسجد النبوي عندما يغادر المسجد مجرد يخرج يتناول الدخان في ساحة المسجد النبوي، فلما أرى مثل هؤلاء أمسكه من يده وأذهب به عند اللوحة وأسأله تعرف تقرأ؟ فهذه معروفة للذي يعرف القراءة، والذي لا يعرف، فالكثير كانوا يفعلون ذلك، فأنا لا أستطيع أن أقول له اترك الدخان، ولكن أذهب به للوحة فيرمي السيجارة، ثم لحق بي بعد أن مشيت وقال لي أنا لا أركها من أجلك، ولا من أجل اللوحة الموضوعة وقال أنا ما رباني نفسي فما رباني أحد، فلا ينفعك الوعظ فإذا كنت ما تخاف من الله فكيف أسوي لك أنا.

فالذي يفطر على الدخان يعرف أنه يضر نفسه، ففي الماضي في عهد العلماء ما كنت ترى الدخان في وجه عربي، ولما بدأ ينتشر في القرن الماضي العشرين، أنا أعرف علماء كثيرة أفتوا بأنه حرام، وقامت قيامة الدنيا من الجهلة، والرعاديد قائلين ما أدراكم يا علماء بهذا وقالوا: أنه ليس حرام، والعلماء يحرمون الخبائث وما هو من الخبائث نحن نستطيعه، ونتمتع به، والآن المصانع في أمريكا، والمصانع في روسيا يكتبون على العلبة هذا ضار بالصحة، ومن قواعد الشريعة: (لا ضرر ولا ضرار) فالدخان الصادر منك ممكن أن يتسبب في مرض سرطان الرئة للذي يمشي في الشارع.

فإذا كنت لا تخاف من الله يا أخي حافظ على نفسك وعلى شعور الناس، لكن إذا فقد الشخص الاحساس ماذا يفعل الناس.

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق