رجل مريض بالجلطة ومُقعد فما الحكم في كل من صلاته وصيامه

 قال –تعالى-: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16]. فالقاعدة التي أريد أن أتكلم فيها أخاف إن كان الرجل مسافر ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 184]. فالآية التي وقفت عليها وكنت أبدأ بشرحها ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 184]. لكن جواب سؤالنا ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16]. صيام، وصلاة فالصلاة تصلي وأنت قاعد، إن يتعبك القيام صلي وأنت متمدد وإن كان يتعبك الجلسة العادية فتصلي بأي طريقة يمكنك أن تصلي بها.

أما الصيام فإن علمت من طبيب مسلم حالك أن الصيام يزيد مرضك، أو يؤجل برؤك يزيد المرض، أو يؤخر الشفاء فلك الحق في الفطر.