حكم التمسح بجدران وابواب المسجد النبوي

2020-04-06

ما نصيحتك للذين يُسَبحُون في كل مكان من هذا المسجد، وما حكم من يتمسحون بالأبواب؟

هذا شرك ما فيه كلام، لكن لا أقول شرك أكبر يُخرج من الملة إنما أقل درجاته شركًا أصغر كالحلف بالنبي وقوله: ما شاء الله وشئت «أنَّ رجُلًا قال له: يا رسولَ اللهِ، ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ يا رسول الله، فقالَ له ﷺ: أجعَلْتَني للهِ نِدًّا؟». غضب النبي   وندًا بمعنى شريكًا «قُلْ: ما شاءَ اللهُ ثم شِئْتَ». فالتمسح أقل درجاته أنه من مقدمات الشرك وهو أقل درجاته وهذا الرجل، أو المرأة التي يتمسح بالجدار سواء بالحجرة الشريفة، أو الأعمدة بالمسجد، أو الأبواب وأتوا بخشبها من إفريقيا لماذا تتمسح بها؟ هذه طريقة الجاهلين اللذين كانوا عُباد القبور تخلف أن يفعلون ذلك.

أما أهل الإسلام أكبر من هذا الحال يلجؤون دائمًا للعلو رأسهم مرتفعة لأعلى إلى فاطر السماوات، والأرض كما قال النبي  لما رجع النبي وأصحابه من غزوة تبوك فذهبوا لمكان عالي في الطريق بدأ الصحابة يُكبرون الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، فقال  لهم النبي  وهو على دابته: «ارْبَعُوا على أنْفُسِكُمْ». بمعنى ارحموا أنفسكم لا ترفعوا الصوت، فالصوت المرتفع يسبب لكم الاجهاد، ويسبب لكم المضرة «فَقالَ: ارْبَعُوا على أنْفُسِكُمْ، فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ ولا غائِبًا، إنكم تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَرِيبًا، وهو معكم فَقالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ قَيْسٍ أبو موسى الأشعري، وكان خلف دابة النبي  وهو يقول في سره: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ، لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللهِ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ فالتفت لِي وقالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ قَيْسٍ. قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ». أو كما قال رسول الله .

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق