أيهما أفضل في صلاة التراويح ثلاثة عشرة ركعة، أم ثلاثة وعشرين ركعة
أيهما أفضل في صلاة التراويح ثلاثة عشرة ركعة، أم ثلاثة وعشرين ركعة؟.
يقول العلماء: "الصلاة خير موضوع". وكون عائشة تقول لما سئُلت عن صلاة في رمضان فقالت: «ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضانَ ولا في غيرِهِ على إحْدى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ ثم يوتر بثلاث». وأطبق علماء الشريعة على أن هذا لا يدل على تحريم الزيادة عن الثلاثة عشرة، أو إحدى عشرة، وأن الصلاة خير موضوع، فإن قضيت وقت الليل في الصلاة فلا بأس عليك إذا ما أثقلت على نفسك، لو صليت مائة ركعة ففي مكة المكرمة يصلون ثلاثين ركعة، وستة وثلاثين ركعة، وبعضهم يصلون أربعين ركعة في العهود الأولى عهود الخير والبر، فالصلاة كما قال العلماء "خير موضوع". فلا تضيق على المسلمين ولا على نفسك، ولا تقول النبي ما زاد نحن ما نزيد، فلم يقول النبي بنفي الزيادة وعمل الفعل لا عموم له قاعدة عند علماء الأصول، أن عمل الفعلِ لا عموم له يعني ما يشمل كل الخلق حالة خاصه.
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق