أيهما أفضل في ختم القرآن في رمضان خمس مرات أم مرة واحدة

ولماذا التحديد، والتحجر بخمس مرات، أو مرة واحدة؟! أهم شيء أنك لا تقرأ قراءة ما تعرفها، ولا يكون هزًا كهز الشعر كما قال عبد الله بن مسعود عندما قال: قرأت كذا، وكذا، كهز الشعر، إنما الذي عليك أن تقرأ قراءة منضبطة.

فالنبي  كان يختم كل سنة مرة في رمضان، كان جبريل يراجعه القرآن مرة كل عام في رمضان إلا العام الذي مات فيه  ختمه مرتين فهذا حال قراءة سيدنا محمد  مع جبريل، فإن قرأت مرة زين، وإن قرأت مرتين زين، قرأت ثلاثة مرات زين يعني إن قرأت ثلاثة أجزاء فهذا زين، وأما من قال أن الشافعي ختم في يوم فهذا كذاب، ففي بعض الكتب تقول: أن الشافعي ختم بليلة، أو ختم بركعة حكايات ساذجة وكأنها تُحكى لأُناس مجانين ما يعقلون! إلا وأنت تقرأ أسماء السور فقط فبهذه الطريقة تكون قرأت أسماء سور القرآن في عشرة دقائق!.