معيَّة الله لخلقه: خاصة وعامة

2020-06-22
معيَّة الله لخلقه: خاصة وعامة
الفائدة المائة وثلاثة وستون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول معيَّة الله لخلقه: خاصة وعامة.

وفي قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153]، بشارة عظيمة بأن الصابرين يمنحهم الله معيَّته الخاصة التي معناها النصر والعون والتأييد والتسديد والهداية والتوفيق، وذلك لأن معية الله لخلقه على قسمين: معية خاصة بالمعنى الذي وصفت، ومعيّة عامة ومعناها العلم، فهو تبارك وتعالى مع جميع خلقه بعلمه لا تخفى عليه خافية، مهما كانت من شئونهم وأحوالهم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص324-325

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق