معنى قوله تعالى: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}
2020-06-22
الفائدة المائة وثمانية وستون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول معنى قوله تعالى: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}.
وقوله تبارك وتعالى: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158]، قال ابن جرير رحمه الله في تفسيره: إن معنى ذلك: ومن تطوع بالحج والعمرة بعد قضاء حجته الواجبة عليه، فإن الله شاكر له على تطوعه له بما تطوع به من ذلك ابتغاء وجهه، فمجازيه به، عليم بما قصد وأراد بتطوعه بما تطوع به.
وإنما قلنا إن الصواب في معنى قوله: "فمن تطوع خيرا" هو ما وصفنا، دون قول من زعم أنه معنيّ به: فمن تطوع بالسعي والطواف بين الصفا والمروة، لأن الساعي بينهما لا يكون متطوعا بالسعي بينهما، إلا في حج تطوع أو عمرة تطوع.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص333
التصنيفات
28708
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق