القتال في الإسلام ليس للدفاع فقط
2020-06-22
الفائدة المائتان وأربعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن القتال في الإسلام ليس للدفاع فقط.
وقد حاول بعض أعداء الإسلام من اليهود والملاحدة أن يُلَبّسوا على بعض الأغرار بأن الإسلام إنما انتشر بالسيف، فقال بعض الناس من المنتسبين للعلم: إن القتال في الإسلام للدفاع فقط، وتغافلوا عن الآيات الكثيرة والأحاديث الصحيحة الثابتة في أن الجهاد الحق إنما هو ما كان لإعلاء كلمة الله، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن الشرائع السماوية السابقة كلّها متّفقة على الجهاد لإعلاء كلمة الله، وأنها ما كانت تبيح الأسر إلا بعد التقتيل الشديد في أعداء الله، وإلى ذلك يشير قوله تعال: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ}[الأنفال: 67]، أي: حتى يبالغ في قتل الكفار ويوسعهم جراحة إلى أن تغلظ الأرض من دمائهم وجثثهم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص429-430
التصنيفات
339
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق