المراد بآل موسى وآل هارون في قوله تعالى: {مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}: هو موسى وهارون
2020-06-22
الفائدة الثلاثمائة وثمانية وأربعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن المراد بآل موسى وآل هارون في قوله تعالى: {مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}: هو موسى وهارون.
وقوله عز وجل: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}[البقرة: 248].
والمراد بآل موسى وآل هارون: هو موسى وهارون، ويؤتى بآل في مثل هذا المقام للتفخيم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري فيما رواه البخاري ومسلم من حديثه رضي الله عنه: (لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود). والمراد داود نفسه عليه السلام.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/157
التصنيفات
2244
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق