لا مانع من إظهار الصدقة غير الواجبة إذا كان في إظهارها مصلحة للمعطى

2020-06-22
لا مانع من إظهار الصدقة غير الواجبة إذا كان في إظهارها مصلحة للمعطى
الفائدة الثلاثمائة واثنان وتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول لا مانع من إظهار الصدقة غير الواجبة إذا كان في إظهارها مصلحة للمعطى.

{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة: 271]، أي: إن تعطوا الصدقات علانية فنعم شيئاً إبداؤها، وهذا في الصدقات الواجبة ظاهر، وفي غير الواجبة إذا كلان فيه مصلحة للمُعْطى.

فقد يسارع أهل الخير لإعطائه، فيكون الذي أعطاه أولاً وأظهر عطيته له سببا في خير كثير له، ويكون للذي دلّ عليه بعطائه أجرٌ مثل أجر الذين يتصدقون عليه بسببه.

فقد روى مسلم من حديث اين مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أُبْدِعَ بي فاحملني، فقال: (ما عندي)، فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دل على خير فله أجر فاعله).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/228

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق