القرآن هو الكتاب المهيمن على ما تقدمه من الكتب

2020-06-23
القرآن هو الكتاب المهيمن على ما تقدمه من الكتب
الفائدة الأولى من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن القرآن هو الكتاب المهيمن على ما تقدمه من الكتب.

قال تعالى: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [آل عمران: 1-2-3-4].

وفي البدء بذكر القرآن قبل ذكر التوراة والإنجيل، ثم ذكره بعده للفت الانتباه إلى أنه الكتاب المهيمن على ما تقدمه من الكتب، وأن حظّ المؤمنين به هو أوفر الحظوظ، وأن أهله هم أسعد الخلق بالله عز وجل.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/287

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق