من نصره الله فهو المنصور

2020-06-23
من نصره الله فهو المنصور
الفائدة المائة وسبعة وخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن من نصره الله فهو المنصور.

وقوله عز وجل: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160]، أي: إن يُعِنكم الله على عدوكم فلن يغلبكم أحدٌ مهما كان عَدَده وعُدَوه، وإن يخذلكم فيكلكم إلى أنفسكم ويترك نصركم فلن تُنْصروا ولو كان معكم من العدد والعُدد أضعاف ما عند عدوّكم، فمن نصره الله فهو المنصور ومن لم ينصره الله فهو المقهور، ونصر الله يُنال بطاعته وتقواه فاعتمدوا على الله وحده وعلى الله فليتوكل المؤمنون.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/110

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق