قول بعضهم: إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، حيث وقع في كتاب الله فهو مكي؛ غير صحيح
2020-06-24
الفائدة الأولى من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول قول بعضهم: إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، حيث وقع في كتاب الله فهو مكي؛ غير صحيح.
روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: وما نَزَلَتْ سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده صلى الله عليه وسلم؛ تعني أنه قد تزوجها ودخل عليها قبل نزول سورة البقرة وسورة النساء، وهذا يردُّ قول بعض الناس: إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، حيث وقع في كتاب الله فهو مكي، وقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا}، وسورة البقرة مدنية كما جاء في حديث عائشة -رضي الله عنها- المذكور آنفاً.
قال ابن كثير في تفسيره: والبقرة جميعها مدنية بلا خلاف.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/176
التصنيفات
547
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق