النفوس مجبولة على الإقرار به سبحانه وتعالى

2020-06-24
النفوس مجبولة على الإقرار به سبحانه وتعالى
الفائدة السابعة من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول النفوس مجبولة على الإقرار به سبحانه وتعالى.

وفي قوله عز وجل: {الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ} [النساء: 1]، تنبيه للعباد على أن الله عز وجل قد جبل النفوس على الإقرار به، حتى في الجاهلية إذ كانوا يقرون به، ويسأل بعضهم بعضاً به عز وجل فيقول الإنسان منهم لمن أراد من حاجة: أسألك بالله، كما يفعل ذلك المسلمون أيضاً ولذلك جاء في قصة الأبرص والأقرع والأعمى التي رواها البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم. الحديث، وفيه أنه قال للأبرص: أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أَتَبَلَّغ عليه في سفري. وأنه قال للأعمى: أسألك بالذي ردَّ عليك بصرك شاةً أتبلغ بها في سفري.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/179

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق