يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب
2020-06-24
الفائدة السادسة والأربعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.
وقوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} [النساء: 23]، الرضاعة هي امتصاص الطفل اللبن من ثدي المرأة، فإذا أرضعت المرأة طفلاً حرمت عليه لأنها صارت أمًّا له، وحرمت عليه بنتها لأنها صارت أخته، وحرمت عليه أخت من أرضعته لأنها صارت خالته، وأمّها لأنها صارت جدته، وبنت زوجها صاحب اللبن لأنها أخته، وأخت زوجها صاحب اللبن لأنها صارت عمّته، وأم صاحب اللبن لأنها صارت جدته، وبنات بني المرأة التي أرضعته وبنات بناتها لأنهن بنات إخوته وبنات أخوته، وقد روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنه حمزة فقال: إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/230-231
التصنيفات
297
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق