التحذير من مصاحبة أهل الشر
2020-06-24
الفائدة الثانية والثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول التحذير من مصاحبة أهل الشر.
ومعنى: {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا} [النساء: 38] أي: ومن يكن الشيطان صاحبه وخليله فبئس الصاحب وبئس الخليل الشيطان، ولا شك أن مصاحبة الشرِّير لا تأتي بخير، وأن الإنسان على دين خليله، وقد حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلساء السوء فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء، كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يُحْذِيَكَ، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا منتنة).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/280
التصنيفات
347
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق