ينبغي أن يكون الرد على السلام بأحسن منه أو بمثله
2020-06-24
الفائدة المائة واثنان وثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه ينبغي أن يكون الرد على السلام بأحسن منه أو بمثله.
ومعنى قوله عز وجل: {فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86] أي: فليكن ردُّكم على من سلم عليكم بأحسن من سلامه أو بمثله على الأقل، فإذا قال المُسلّم مثلاً: السلام عليكم فيكون الرد على وعليكم السلام ورحمة الله، فإذا قال المسلّم: السلام عليكم ورحمة الله فيكون الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإذا قال المسلّم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيكون الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلاً وسهلاً ومرحباً. فإذا اقتصر على مثل تحية المسلم جاز ذلك.
قال ابن كثير رحمه الله: عن الحسن البصري: السلام تطوع والردُّ فريضة وهذا الذي قاله هو قول العماء قاطبة ا ه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/367-368
التصنيفات
325
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق