فائدة التنصيص على تحريم (المنخنقة والموقوذة..) أن العرب كانوا لا يطلقون عليها اسم الميتة

2020-06-24
فائدة التنصيص على تحريم (المنخنقة والموقوذة..) أن العرب كانوا لا يطلقون عليها اسم الميتة
الفائدة التاسعة من لطائف قرآنية من تفسير سورة المائدة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول فائدة التنصيص على تحريم (المنخنقة والموقوذة..) أن العرب كانوا لا يطلقون عليها اسم الميتة.

فإن قال قائل: أليست المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع في معنى الميتة، وقد نص على تحريم الميتة في أول الآية، فلماذا التنصيص على هذه الخمس؟

فالجواب: أن العرب كانوا يفرقون بين الميتة التي ماتت حتف انفها وبين هذه الخمس، ولا يطلقون على هذه الخمس اسم الميتة، كما يسمون من مات من الناس حتف أنفه ميتاً ويسمون من فارق الحياة بضبه بالسيف ونحوه قتيلاً، كما كانوا يفرقون بين الميتة وبين هذه الخمس في الاستعمال، حيث كان الكثير من أهل الجاهلية لا يأكلون الميتة ويأكلون المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/97

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق