الغلو في الدين واتباع أهواء الضالين هو سبب ضلال كثير من الناس

2020-06-25
الغلو في الدين واتباع أهواء الضالين هو سبب ضلال كثير من الناس
الفائدة السادسة والثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة المائدة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول الغلو في الدين واتباع أهواء الضالين هو سبب ضلال كثير من الناس.

وقوله تبارك وتعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة: 77]، بيان لسبب ضلال الكثير من الناس، وهو الغلو في الدين واتباع أهواء الضالين، والغلو: هو مجاوزة الحد والإطراء.

وإنما جاء الخطاب عاماً لليهود والنصارى لأن اليهود لعنهم الله قالوا على الله غير الحق، فزعموا أن العزير هو ابن الله سبحانه أن يكون له ولد، وقد روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/233-234

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق