اضطراب ماركس في الدين قرينة لاضطرابه النفسي وعجزه عن مقارعة الشرائع

2020-06-25
اضطراب ماركس في الدين قرينة لاضطرابه النفسي وعجزه عن مقارعة الشرائع
الفائدة الثالثة عشر من كتاب أضواء على المذاهب الهدامة للشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول اضطراب ماركس في الدين قرينة لاضطرابه النفسي وعجزه عن مقارعة الشرائع.

وقد اضطرب (ماركس) في شأن الدين اضطراباً عنيفاً، فمرة يقول فيه: إنه أفيون الشعوب الذي يخدرها عن رؤية الحقائق المادية، ومرة يزعم أنه انعكاس القوى الظاهرية التي تسيطر على معيشة الإنسان اليومية؛ على معنى أن الإنسان يرى في المناظر الطبيعية قوة جبارة لا مناص له من الخضوع لها. فتراه يعبد منها ما لا يدركه.

وطوراً يصفه بأنه تزلف من واضعيه إلى أرباب السلطان وأصحاب رؤوس الأموال، وحيناً يقول: إنه الغذاء الخادع للفقراء؛ لأنه يدعوهم إلى احتمال المظالم في الوقت الذي لا يتمكن من إزالتها.

وأحياناً يقول: هو خمرة الشعوب يروضها على الفقر والمسكنة ويلهيها بما يغريها من نعيم الآخرة عن نعيم الدنيا؛ ليستأثر به سادة المجتمع ويغتصبوا منه علانية  أو يسرقوا منه خلسة ما يطيب لهم أن يغتصبوه أو يسرقوه.

وموقف ماركس المضطرب في الدين قرينة لاضطرابه النفسي، وعجز ظاهر عن مقارعة الشرائع، وقد فاق (ماركس) الدهريين في إنكار ما وراء المادوزززززززززززوووووووووووومكك

\

 

ة إذ قالوا: {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ}. فإن ماركس حاول أن يفسر المظاهر الدينية بهذه الآراء المضطربة.

أضواء على المذاهب الهدامة، ص36-37

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق