شعبة لاهور وضلالتها
وأما شعبة (لاهور) فظاهر مذهبها أنها لا تثبت النبوة لغلام أحمد، ولشعبة (لاهور) ضلالة يبثونها في كتبهم هي إنكار أن يكون المسيح عليه السلام ولد من غير أب، وزعيم هذه الشعبة محمد علي يصرح بأن عيسى عليه السلام ابن يوسف النجار، وهو يحاول تحريف بعض الآيات لتوافق هذه العقيدة –انظر كتابه (عيسى ومحمد ص76)
وكذلك كان محمد علي في ترجمته للقرآن يذهب مذهب الترجمة الحرفية، لم يضع في أسفل الصفحة حواشي يؤول فيها ما ترجمه حرفياً، ويتركب في تأويلها وجوهاً يحذو بها حذو نحلتهم، كما فعل في قوله تعالى: {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ}، فقد نحا في تأويلها نحو منكري المعجزات، وتصرف في معانيها تصرف من لا يدري أن القرآن قد نزل بلسان عربي مبين.
الأديان والفرق: ص124-125
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق