مادة خلق آدم والجن والملائكة
2020-09-02
الفائدة الثانية والسبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول مادة خلق آدم والجن والملائكة.
ومعنى قوله -عز وجل-: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ} [الأنعام: 100]، أي: وقد اتخذوا الجنَّ أنداداً لله -عز وجل- فعبدوهم واستعاذوا بهم واعتقدوا أنهم يدفعون عنهم الشر، مع أن الجنَّ خلقٌ من خلق الله وعبيدٌ من عبيده نواصيهم بيده يتصرف فيهم كيف يشاء ويحكم فيهم بما يريد، وقد خلق الله -عز وجل- الجنَّ من النار، وخلق الملائكة من النور، وخلق آدم من الطين، وقد قال -تبارك وتعالى-: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 14-15]، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خُلِقَت الملائكة من نور، وخُلِقَ الجانُّ من مارج من نار، وخُلِقَ آدم مما وصف لكم).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص37-38
التصنيفات
297
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق