الأمر في قوله تعالى: {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} للتعجيز
2020-09-02
الفائدة مائة وستة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول سر التعبير بإنكار المفعول في قوله: {قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ}.
ومعنى: {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأنعام: 143]، أي: أخبروني بأمر تستيقنونه عن سبب التحريم، والأمر للتعجيز، أي: قل يا محمد لمن حرَّم بعض الذكور تارة وبعض الإناث تارةً أخرى: من أين جاء التحريم؟ فإن كان من جهة الذكورة فجميع الذكور إذنْ حرام، وإن كلن التحريم لعلة الأنوثة فجميع الإناث إذَنْ حرامٌ، وإن كان التحريم بسبب اشتمال الرحم فجميع الذكور والإناث إذن حرام فمِنْ أين جاء التخصيص؟
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص99
التصنيفات
284
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق