إراقة دم الهدي مقصود شرعي لا تسد مسده النقود
فليس لأحدٍ أن يدفع مكان الهدي قيمته؛ ولذلك لم يؤثر عن واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا من أتباعهم بإحسان أن أفتى بجواز دفع قيمة الهدي وترك الذبح مهما كان، لما فهموا عن رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن إراقة دم الهدي مقصود شرعي لا تسد مسده النقود مهما كانت أو بلغت، وإلى ذلك يشير الرب تبارك وتعالى حيث يقول: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}.
دروس في الحج: ص40-41
-
2022-08-01 آيات الحج في كتاب الله
-
2022-07-25 حال الصحابة وحال المسلمين اليوم
-
2021-07-13 لطائف قرآنية
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق