لم يأت نبيٌّ قومه بالرسالة إلا عادوه وهددوه بالإخراج من بلده

2020-09-23
لم يأت نبيٌّ قومه بالرسالة إلا عادوه وهددوه بالإخراج من بلده
اللطيفة الرابعة والسبعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أنه لم يأت نبيٌّ قومه بالرسالة إلا عادوه وهددوه بالإخراج من بلده.

ومعنى قوله -عز وجل-: {لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا} [الأعراف: 88]، أي: لننفينَّك يا شعيب ومن معك من المؤمنين من مدينتنا وأرضنا، وهكذا لم يأت نبيٌّ قومه بالرسالة إلا عادوه وهددوه بالإخراج من بلده، ولذلك قال ورقة بن نوفل لما أخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما جاءه من الوحي في غار حراء: هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى، يا ليتني فيها جَذَعًا، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَوَمُخْرِجِيَّ هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودِي. كما رواه البخاري.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص233

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق