الاستفهام في قوله: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ} هو تحريضهم فرعون؛ لإيقاع أشد العذاب بموسى وقومه
2020-09-23
اللطيفة الخامسة والتسعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول الاستفهام في قوله: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ} هو تحريضهم فرعون؛ لإيقاع أشد العذاب بموسى وقومه.
والمقصود من الاستفهام في قول قوم فرعون لفرعون: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} [الأعراف: 127]، هو تحريضهم فرعون وإثارته وتهييجه لإيقاع أشد العذاب بموسى وقومه، أي: أتترك موسى وقومه طليقين حتى يتمكنوا من الإفساد في بلادك بنشر دينهم ويكُفُّوا الناس عن الانقياد لك وعن عبادة آلهتك؟
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص258-259
التصنيفات
290
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق