حفظ النبي -صلى الله عليه وسلم- لهذا القرآن وهو النبي الأمي؛ معجزة ظاهرة وحجة باهرة

2020-09-23

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

حفظ النبي -صلى الله عليه وسلم- لهذا القرآن وهو النبي الأمي؛ معجزة ظاهرة وحجة باهرة

اللطيفة المائة وأربعة وعشرون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول حفظ النبي -صلى الله عليه وسلم- لهذا القرآن وهو النبي الأمي؛ معجزة ظاهرة وحجة باهرة.

فكان حفظه -صلى الله عليه وسلم- لهذا القرآن –وهو النبي الأمي- معجزة ظاهرة وحجة باهرة، لأن القرآن أشدُّ تفلتاً من صدور الرجال من الإبل المعقلة، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقَّلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت).

كما روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشدُّ تَفَصِّياً من الإبل في عقلها).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص301-302

التصنيفات