معنى إقامة الصلاة: المحافظة عليها في مواقيتها ووضوئها وأركانها وشروطها

2020-09-23
معنى إقامة الصلاة: المحافظة عليها في مواقيتها ووضوئها وأركانها وشروطها
اللطيفة الثالثة عشر من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول معنى إقامة الصلاة: المحافظة عليها في مواقيتها ووضوئها وأركانها وشروطها.

ومعنى: {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [الأنفال: 3]، أي: يحافظون عليها في مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها وسائر أركانها وشروطها، ويُجَوِّدُنَهَا. وإقامة الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين. وقد وصى الله -تبارك وتعالى- بها في مقامات كثيرة جدا في كتابه الكريم، وأشار إلى أن من لم يصلِّ من المنتسبين للإسلام لا يُخَلَّى سبيله، وليس أخا للمسلمين حيث قال: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]، وقال: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]. وقال شقيق بن عبدالله التابعي الجليل: كان أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص371-372

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق