قوله سبحانه: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} تقريع للمشركين
2020-09-23
اللطيفة الثالثة والعشرون من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أنه قوله سبحانه: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} تقريع للمشركين.
وقوله -عز وجل-: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال: 19]، هذا تقريع للمشركين حيث كانوا يطلبون من الله النصر والفتح لأحب الفريقين إليه يوم بدر، فرأوا بأعينهم نصر الله للمؤمنين وإعزازهم ودحر المشركين وإذلالهم، أي: إن تستنصروا الله لأحب الفريقين إليه فقد جاء النصر لأحب الفريقين إليه.
قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد يعني ابن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثني الزهري عن عبدالله بن ثعلبة (يعني ابن صُعَير) أن أبا جهل قال حين التقى القوم: اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا نعرف فَأَحِنْهُ الغداة. فكان المستفتح.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص388-389
التصنيفات
327
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق