اليمين الكاذبة تغمس صاحبها في النار
وقوله عز وجل: {يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 42]، إنذار بأنهم بأيمانهم الكاذبة يستعجلون عقوبة الله لهم والله يعلم إنهم لكاذبون في أعذارهم وأيمانهم. ولا شك أن اليمين الكاذبة وهي يمين الغموس تغمس صاحبها في نار جهنم ويعجل الله عقوبة صاحبها، فهي تدع الديار بلاقع ويندر أن يكمل صاحبها سنة واحدة على ظهر الأرض كما جاء في حديث البخاري في باب القسامة في الجاهلية من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- في قصة القرشي الذي قتل أجيره الهاشمي في عقال بعير في سفرهما وأنكر القاتل وطلب أبو طالب من قومه تسليمه ديته مائة بعير أو يحلف خمسون منهم أنه لم يقتله، فدفع رجلان عن كل واحد منهما بعيرين وحلف الثمانية وأربعون، قال ابن عباس: فوالذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية وأربعين عين تطرف.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص110
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق