قوله: {يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} عدّى فعل الإيمان إلى الله بالباء وعداه إلى المؤمنين باللام، لأن الإيمان بالله يقتضي التصديق المطلق به عز وجل
2020-09-26
اللطيفة التسعون من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول قوله: {يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} عدّى فعل الإيمان إلى الله بالباء وعداه إلى المؤمنين باللام، لأن الإيمان بالله يقتضي التصديق المطلق به عز وجل.
{يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ}، وقد عدّى فعل الإيمان إلى الله تعالى بالباء وعداه إلى المؤمنين باللام، لأن الإيمان بالله يقتضي التصديق المطلق به عز وجل، وأما الإيمان للمؤمنين فيقتضي موافقتهم والتسليم لما يخبرون به لتحريهم الصدق مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونظيره قوله عز وجل: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} [يوسف: 17]، وقوله عز وجل: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ} [البقرة: 75]، وقوله عز وجل: {أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ} [الشعراء: 111].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص132-133
التصنيفات
291
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق