رضا الله عز وجل عن المؤمنين أكبر وأعظم مما هم فيه من النعيم
2020-09-26
اللطيفة المائة واثنان من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن رضا الله عز وجل عن المؤمنين أكبر وأعظم مما هم فيه من النعيم.
وقوله عز وجل: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: 72]، أي: ورضا الله عز وجل عن المؤمنين أكبر وأجل وأعظم مما هم فيه من النعيم، وقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟، فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلُّ عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص148-149
التصنيفات
294
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق