قوله: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} مسوق للتهديد، وليس أمراً بالضحك ولا بالبكاء
2020-09-26
اللطيفة المائة وأحد عشرة من تفسير سورة التوبة من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول قوله: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} مسوق للتهديد، وليس أمراً بالضحك ولا بالبكاء.
ومعنى قوله عز وجل: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [التوبة: 82]. قال ابن الجوزي: قوله تعالى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا}، لفظه لفظ الأمر ومعناه التهديد. ا ه. أي: فليس أمراً بالضحك ولا بالبكاء، أي: إنهم سيضحكون قليلاً ولو ضحكوا بقية عمرهم فهو قليل بالنسبة إلى ما سيلقونه من عذاب النار وهو لا ينقطع أبداً، وسيبكون كثيراً في نار جهنم حيث لا ينتهي حزنهم فيها بما اقترفوا من النفاق والمعاصي.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص161
التصنيفات
277
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق