عاقبة الغرور والتكبر

2020-06-17
عاقبة الغرور والتكبر
الفائدة الواحدة والستون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول عاقبة الغرور والتكبر.

الغرور والبطر والتباهي بالقوة وشدة البطش يؤدي إلى أسوأ العواقب، وأوخم النتائج، فقوم هود كانوا يتفاخرون بقوتهم، ويتباهون ببطشهم، ويتطاولون بشدة بأسهم، {وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً}، ويقولون لرسولهم وهو ينصح لهم: {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ}. فكانت نتيجة تكبرهم وغرورهم، أن أرسل الله عليهم ريحاً صرصراً، عصفت بهم عصفاً، وجعلتهم عبرة لمن يعتبر، قال تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ}.

قصص الأنبياء: ص79-80

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق