تخصيص الأقربين بالنصيحة، مع مراعاة الأدب والرقة

2020-06-19
تخصيص الأقربين بالنصيحة، مع مراعاة الأدب والرقة
الفائدة السادسة والسبعون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تخصيص الأقربين بالنصيحة، مع مراعاة الأدب والرقة.

ويصف الله تبارك وتعالى موقفاً مشرفاً من مواقف إبراهيم -عليه السلام- مع أبيه آزر فيقول: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا}.

قصص الأنبياء: ص91

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق