النبوة والكتاب محصورة بعد إبراهيم -عليه السلام- في ذريته

2020-06-19
النبوة والكتاب محصورة بعد إبراهيم -عليه السلام- في ذريته
الفائدة التسعون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن النبوة والكتاب محصورة بعد إبراهيم -عليه السلام- في ذريته.

وقد حصر الله الله النبوة والكتاب بعد إبراهيم -عليه السلام- في ذريته حيث يقول: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}، وكما قال: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ}، فكل كتاب أنزله الله تعالى بعد إبراهيم -عليه السلام- على نبي من الأنبياء ففي ذريته، فقد ولد لإسحاق يعقوب وهو إسرائيل، وإليه ينتسب سائر أسباطهم، وكانت فيهم النبوة حتى ختموا بعيسى ابن مريم، وهو من بني إسرائيل لنسب أمه فيهم.

أما الفرع الثاني من ذرية إبراهيم فهو إسماعيل، ومن ذريته خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو الجوهرة النادرة، وهو صاحب المقام المحمود والحوض المورود الذي يغبطه الأولون والآخرون يوم القيامة. وقد ثبت في صحيح مسلم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (سأقوم مقاماً يرغب إليَّ الخلق كلهم حتى إبراهيم).

قصص الأنبياء: ص109-110

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق