خلو المدينة من الوباء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانت أوبأ أرض الله

2020-06-11
خلو المدينة من الوباء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانت أوبأ أرض الله
الفائدة السادسة والأربعون من كتاب القصص الحق في سيرة الخلق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول خلو المدينة من الوباء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانت أوبأ أرض الله.

وقد كانت المدينة المنورة قبل هجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوبأ أرض الله من الحمى، وبخاصة لمن ينزل بها من غير أهلها، فأصاب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك بلاءٌ، وصرف الله تبارك وتعالى ذلك عن نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -.

قالت عائشة - رضي الله عنه -ا: فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدّها، وانقل حماها فاجعله بالجحفة).

وقد استجاب الله تبارك وتعالى دعاء نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ فقد روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر - رضي الله عنه -م- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قامت بمَهْيَعة). وهي الجحفة –فأولتها أن وباء المدينة نُقِلَ إلى مهيعة- وهي الجحفة.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص170-171

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق