في قوله تعالى: {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}، لم يكن يوسف هو المنادي ولا الآمر
2020-06-19
الفائدة المائة وأربعة وأربعون من كتاب قصص الأنبياء لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن في قوله تعالى: {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}، لم يكن يوسف هو المنادي ولا الآمر.
والمسؤول عن المحافظة على أمواله هو الذي نادى أو أمر المنادي، فلا يقول قائل: كيف يليق بيوسف -عليه السلام- مع علوِّ منصبه وشريف مرتبته من النبوة والرسالة أن يتهم أقواماً بالسرقة وهم براء، لأن عمل يوسف -عليه السلام- اقتصر على جعله {السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ}، وهذا لا حرج فيه، أما المنادي أو الآمر بالنداء فلم يكن يوسف -عليه السلام-.
قصص الأنبياء: ص153
التصنيفات
310
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق